دعاء مستجاب بإذن الله تعالى 2024.

دعاء مستجاب بإذن الله تعالى

الحمدلله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم:

أستغفر الله العظيم الذي لاله الاهو الحي القيوم وأتوب اليه,اللهم ياجامع الشتات ويامخرج النبات ويامحيي العضام الرفات
ويامجيب الدعوات وياقاضي الحاجات ويامفرج الكربات وياسامع الاصوات من فوق سبع سموات ويافاتح خزائن الكرامات

ويامالك حوائج جميع المخلوقات ويامن ملأنوره السموات ويامن أحاط بكل شي علما واحصى كل شي عدداً وياعالماً بما
مضى وماهو آت .اسألك اللهم بقدرتك على كل شي وباستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يآ الاه كل شي واسألك اللهم
ان تجود علي بقضاء حاجتي انك قادر على كل شي يارب العالمين ياعظيم يرجى لكل عظيم ياعليما انتا بحالنا عليم اللهم
اصلح لنا شأننا بما اصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك

اللهم اقضي حاجتي ونفس كربتي ومانزل بي من حيرتي (ثم يسمي الحاجه) وصلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير

لا تنسونا من الدعاء

يقرأ الدعاء ثلاث مرات

جزاكم الله خيرا
لكن الكلام دا غير صحيح ولا اصل له ولا دليل عليه
ولايجوز تخصيص دعاء بفضل الابدليل شرعي والا يعتبر من البدع
الادارة

حكم تخصيص آيات وأدعية بفضل
السؤال:

فضيلة الشيخ كثيرا ما ينتشر على شبكة الإنترتت تخصيص آيات أوسور أو أدعية معينة بخصائص وفضائل من غير استناد على خبـر منقول ، أو أداء عبادة على صورة معينة ، كمن يقول نصوم جماعيا ردا على التطاول على نبينا صلى الله عليه وسلم مثلا ، أو نقول الليلة جماعة ردا عليهم ، ونحو ذلك وبعضهم يقول في بعض ما تقدم أنه يكفي التجربة ، فما هو الحكم احسن الله إليك ؟;

****************

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالــــة ) رواه الترمذي وأبو داود وغيرهما ـ وقال ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) ـ رواه مسلم.

وقد قرر العلماء على أن من أحدث عبادة بهواه ،

أو جعل عبادة على هيئة ما بهواه ،

أو خصص عبادة أو ذكر أو دعاء بفضل مخصوص ، بغير دليل ،

فهذا هو الإحداث في الدين المنهي عنه .

ولفظ ( كل ) في الحديث يدل على العموم ، فكل إحداث منهي عنه محرم ، ولكن قد يكون الأمر من الوسائل المباحة ، وليس من البدع ، كتنقيط المصاحف ، ورفع صوت المؤذن بالمكبرات .. إلخ ، فهذا يدخل في باب ( الوسائل لها حكم المقاصد ) ، وليس في باب ( الإحداث في الدين ) ، وكم حدث بسبب الخلط بين البابين ، من سوء فهم .

ومعلوم أن الحفاظ على الدين نقيا كما أنزل ، خاليا من البدع ، من مقاصد الدين العامة العظيمة ، وفتح باب الإحداث ، بحجة البدعة الحسنة ، من أعظم الأخطار على الشريعة .

ذلك أنه لو فتح الباب ، لقام كلّ شخص يستحسن بهواه ما يستحسنه ، ويضيفه إلى دين الله ، فتضيع السنة ، وتكثر البدع والمحدثات .

ولو فتح باب الاستحسان بالهوى ، والقول بالرأي المحض ، في خصائص آيات القرآن ، والأدعية ، والأذكار ، وفضائلها ، لأدّى ذلك إلى فوضى لاتحصى ، فالواجب الاقتصار في ذلك على ما ورد في السنة من المأثورات ، وما يستند على النصوص الواردات .

ولأنّ في دعوى أنّ هذا الدعاء مجرب في الزواج ، وذاك الدعاء مجرب في جلب الأرزاق ، وثالث مجرب في إنجاب الأولاد ..إلخ ، بغير دليل ولا استناد على أثر ، ولا اعتماد على خبر ، إشعــار ا بأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك دلالة أمته على خير نافع ، ولهذا احتيج إلى هذا الإستدراك ، أو ذالك !!

والحال أننا وجدنا نبينا صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئا من أبواب الخير إلا ودل فيه على دعاء له خصيصة ، أو ذِكـر له فضيلة ، وشرع للمسلم أن يدعو الله لما ألمـه مطلقا ، من غير دعوى تخصيص ، لم يرد فيها تنصيص ، فلمــاذا نعرض عما ورد إلى استحسان مجرد ؟!

وقــد كان الصحابة ينهون عن البدع والمحدثات ، أشد من نهيهم عن المعاصي ، خشية أن يزاد في الدين ماليس منه.

ولهذا وردفي الأثر عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمه الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا:لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحو باب ضلالة ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه رواه الدارمي

والله اعلم

الشيخ حامد العلي
https://www.khayma.com/da3wah/75.html

قلبى حر قلبى حر 787891_1.gif فتكات رائعة Fatakat 787891 مدينة – القاهرة

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.