خدعوك فقالوا:الشيطان شاطر :- 2024.

خدعوك فقالوا:الشيطان شاطر :-

كثيراُ مأنقول أن الشيطان شاطر وفى الحقيقة نحن الذى نعطى له الفرصة بأن يدخل إلى قلوبنا وصدورنا ثم نقول هو الشيطان اللى كان السبب فى ذلك فأعلق أخطائى على شماعة الشيطان . والله علمنا أن كيد الشيطان كان ضعيفاُ كما قال تعالى (( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)) لكن من الواضح أن له مداخل إلى قلوبنا

سر قوة الشيطان أمرين :

أولا . الخبرة الطويلة بسبب العمر الطويل فالشيطان موجود من قبل سيدنا آدم .وعنده تمرس مع ذريه آدم منذ ألاَف السنين وإلى الآن.

الأمر الثانى :- الطريق المفتوح منه لنا ومنا له .فالشيطان عنده غل وحسد على البنى آدمين لأنه يرى أن البنى آدمين هم السبب فى طرد الله له . والله قال لنا حصنوا أنفسكم ببعض التحصينات . ولو عشتوا فى الدنيا من غير ماتستعينوا بالله فسيكون أقوى منكم لأنه يراكم ولاترونه . قال تعالى ((إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ )) وفى المقابل إذا استعنت بملك الملوك . (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)

* من مداخل الشيطان :

المدخل الأول : مدخل التزيين

طول عمر الحلال حلو والحرام قبيح وسىء وقال (صلى الله عليه وسلم) (( الحلال بيَّن )) والله رزقنا فى الفطره رغبة فى الحلال . ((والحرام بيَّن )) والله رزقنا فى الفطره نفور من الحرام
قال (صلى الله عليه وسلم) (( البر – أى الخير – ما اطمأنت له النفس والشر أو الأثم ماحاك فى الصدر وخشيت أن يطلع عليه الناس)) أى أن الإنسان عندما يفعل المعاصى يكون قلق ومرتبك ولايريد أن يطلع عليه أحد . فيأتى الشيطان ويزين له هذه المعصية .
ومثال ذلك : عندما ذهب لسيدنا آدم وقال له ولحواء ((ا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ﴿20﴾ وَقَاسَمَهُمَا )) أى اقسم لهما – (( إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴿21﴾ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ )) – أى خدعهما – (( فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ )) وأنا سأقول لكم أمر بمناسبة التزيين وبما أننا كنا نتحدث فى الحلقة السابقة عن موضوع الصحوبيه . جاءت لى رسائل كثيرة من شباب يقولون لى أنا خايف أترك صاحبتى فتنهار . وكذلك الفتيات يقولون أنا خايفه أن أترك صاحبى فينهار . وأقول أن هذا كله تزيين من الشيطان . لأن هذا ليس طريق الزواج فلا تنخدعوا فى هذا الموضوع .
أتدرون ماذا فعل الشيطان مع أهل مكه قبل بعثه النبى (صلى الله عليه وسلم) .
كان العرب قبل بعثه النبى (صلى الله عليه وسلم) يأتون من كل أنحاء الجزيرة العربية يطوفون بالكعبة فقال لهم الشيطان كيف تطوفون ببيت الله الحرام بثياب عصيتم الله فيها فأوحى لهم بأن يطوفوا بالبيت الحرام عرايا لأن كل الثياب لاشك أنكم قد عصيتم الله فيها فكان العرب قبل الاسلام يطوفون بالبيت الحرام وهم عرايا حتى جاء النبى (صلى الله عليه وسلم) فى فتح مكه وقال فى خطبة فتح مكة (( ألا لا يطوفن بعد اليوم بالبيت عريان )) . فتخيل كيف أن الشيطان دخل لهؤلاء من مدخل الطاعة .ومن الغريب أنه يتم إرسال سؤال للعلماء عن الغش فى الإمتحان هل هو طاعة أم لا . سأتركم الآن وأعود لكم بعد الفاصل .

من مداخل الشيطان تزيين الغش عند الطلبة . بل واعتباره عباده وطاعة لأنه تعاون على البر والتقوى . إلى هذا الحد الشيطان يزين الخطأ على أنه صواب.
فهذا الغش هو السبب فى خروج بعض الطلبة من الكليات وهم على غير علم مما يتسبب فى انهيار المبأنى وموت المرضى أثناء إجراء عمليات جراحية .
وهذا كله بسبب الغش .ومن أمثلة التزيين أيضاً أن الشيطان كان يأتى للكفار ويقول لهم اذهبوا للمسلمين وقولوا لهم انتم تقولون أنكم لاتأكلون الميته والمنخنقه فكيف تأكلون ماذبحتم بأيديكم ولا تأكلون الحيوان الذى أماته الله .
فأنزل الله قوله تعالى (( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ )) .

المدخل الثأنى : مدخل الكآبه

وهو مشهور وبالذات فى موضوع الدين وهو مدخل الكآبه وأنا اتحدث الأن عن الشباب الذى يخشى أن يتقرب من الله . أو البنت المحجبة جديد أو الشاب الملتزم جديد لأن أمثال هؤلاْء لايدخل عليهم الشيطان فى العبادات وأنما يدخل بمدخل الكآبه . فيوسوس الشيطان للبنت المحجبة أنها بعدما تحجبت أصبح شكلها سيء ولن تتزوج .
ويدخل للشاب الملتزم من مدخل المؤمن مصاب وإذا اقتربت أكثر من الله سيبتليك الله بابتلآت كثيره . فيبدأ الشاب يخاف من أن يقترب لله عز وجل . وتخيل إنسان بدأ يخاف من القرب من الله .ويساعده على ذلك الاعلام الذى يصور الإنسان الملتزم والقريب من الله بأنه يعيش عيشة كئيبه . فيبدأ يفكر فى أن يبعد عن الله كى يحيا حياة سعيدة ويترك مصدر كل سعاده وهو العطاء الربانى .
قال (صلى الله عليه وسلم) ((فى القلب لمتان )) – أى شعورأن – (( لمة من الملك . إيعاذ بالخير وتصديق بالحق . ولمة من الشيطان ايعاذ بالشر وتكذيبُ بالحق )) ويبدأ الشيطان يوسوس للإنسان حتى يكتئب ويبدأ يخاف من ألايحدث له سعادة وتطور فى حياته فيبدأ يتراجع للخلف .
فاحذر من هذا المدخل وأنتبه لما نقوله فى أخر الحلقة عن كيفية التحصين من وساوس الشيطان

المدخل الثالث : مدخل التشدد

توجد مقولة شيطانية تقول(( من يدخل فى الدين بسرعة يخرج بسرعة )) . الشيطان أخذ كلام النبى (صلى الله عليه وسلم) الذى يقول فيه أن هذا الدين متين فتوغلوا فيه برفق ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه . والمقصود من هذا الحديث أن يقال فى بعض الأحول . فعندما تزوج عبدالله بن عمرو بن العاص ترك زوجته فى ليلة زفافه وظل يصلى حتى الصباح فشكى عمرو بن العاص للنبى (صلى الله عليه وسلم) فأرسل النبى (صلى الله عليه وسلم) لعبد الله بن عمرو وسأله النبى (صلى الله عليه وسلم) عن صيامه فقال عبدالله أصوم كل يوم فقال له النبى (صلى الله عليه وسلم) صم ثلاثة أيام فى الشهر فقال عبدالله أستطيع اكثر من ذلك فقال له النبى (صلى الله عليه وسلم) صم يوماً وأفطر يوما ًوهذا صيام داود أفضل صيام . وسأله عن ختم القرآن فقال له اختمه كل يوم فقال له النبى (صلى الله عليه وسلم) يكفى أن تختمه مره فى الشهر أوحتى فى الأسبوع . هذا هو موضع الحديث . أما هذا الحديث لايقال للفتاة التى تتحجب أو الشاب الذى بدأ يصلى فى المسجد . لأن هذه الأمور ليست تشدد وإنما هى بدائيات الدين .فإذا دخل لك الشيطان من مدخل الكآبة فقل ((وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ )) أى أن السعادة فى يد الله والتعاسة فى البعد عنه .

(( ماذا وجد من فقد الله وماذا فقد من وجد الله ))وإذا وسوس لك الشيطان بأنك متشدد فقل له . التشدد هو مالم يفعله النبى (صلى الله عليه وسلم) . فهل كان النبى (صلى الله عليه وسلم) متشدد عندما كان يصلى فى المسجد . وهل كان النبى (صلى الله عليه وسلم) متشدد عندما قال لنا غضوا ابصاركم . فالمتشدد هو الذى يفعل شىْ النبى (صلى الله عليه وسلم) لم يفعله . وأنا أقول هذا الكلام لعائلات الشباب الملتزم فلا تقول لابنك لاتشدد على نفسك لأنه يصلى فى المسجد .
نحن نريد أن نقترب من الله فلا نريد أن يكون أهلنا وأصحابنا حاجز بيننا وبين القرب من الله .

المدخل الرابع : مدخل التيئيس

كلمة إبليس مشتقة من أبلس أى يأس فابليس بمعنى يأس من رحمة الله قال تعالى (( اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا )) فهو عنده يأس والذى عنده يأس يريد أن ينقل هذا الشعور السلبى من اليأس إلى غيره .ومايفعله إبليس مع البشر أنه يأتى بالمعصية ويزينها فى أعيننا ويبدأ يوسع ويكبر رحمة الله لنا ويبدأ يجرأنا على المعصية حتى نفعلها فإذا فعلناها يبدأ يضيق رحمة الله علينا ثم بعد ذلك تأتى مرحلة اليأس من رحمة الله ((نَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )) فإياك أن تيأس من رحمة الله عز وجل . قال تعالى ((كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ )) فاحذر من أن ييأسك الشيطان من التوبة ومن رحمة الله . فإذا وسوس الشيطان لك بأن الله لن يرحمك لأنك فعلت معصيه قل له قوله تعالى (( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ )) ونحن بذنوبنا شيءِ ورحمة الله وسعت كل شىءِ .

المدخل الخامس: مدخل الكفر

هو مدخل يسقط فيه كثير من الناس وهو مدخل ((الكفر)) قال (صلى الله عليه وسلم) (( يأتى الشيطان إلى أحدكم فيقول من خلقك ؟ تقول الله فيقول لك من خلق السماوات ؟ تقول الله فيقول لك فمن خلق الله ؟ )) وأبدأ أفكر بعقلى الصغير المحدود فى الله والله عز وجل قال لنا تفكروا فى صفاتي ولاتفكروا فى ذاتى فتهلكوا .
ولايحيطون به علما . قال (صلى الله عليه وسلم) (( فإذا جاءكم فقولوا لا إله إلا الله أمنت بالله )) والأمر الأخر أثناء الصلاة يخطر فى بعض الأحيان فى صدر المسلم خاطر سىء عن الله عز وجل . ويعتقد من يشعر بهذه المشاعر أنه كافر . جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال له يارسول الله أنه ليخطر ببالى الشيءِ بالله لأن يخر أحدنا من بُعد خير من أن يتكلم به . قال (صلى الله عليه وسلم) (( أو قد وجدتموه قلت نعم يارسول الله قال ذلك صريح الايمان . الحمد لله الذى رد كيده إلى الوسوسه )) فإذا جاءك هذا الخاطر فقل لا إله إلا لله أمنت بالله ونصيحة أخرى لو جاءك هذا الخاطر تصدق بصدقه فيبدأ الشيطان يقول لنفسه أو كلما وسوست له بهذه الوساوس يتصدق بصدقه . إذاً لن أتى له بعد اليوم .

المدخل السادس : التسويف

ويسقط فيه ناس كثيره لأنه مرتبط بأن كثير من الناس لايفكرون فى الموت كثيراً .
ومعنى التسويف . تأجيل التوبة وعمل الصالحات .
يقول رجل سمع آذان الفجر وهمَّ أن يذهب للمسجد ليصلى .
فسمعت آذان الفجر فأردت أن أذهب للمسجد فقال لى الشيطان عليك ليل طويل فارقد .
فقلت أخشى أن تفوتنى الفريضه فقال لى الأوقات طويله عريضه .
فقلت أخشى ذهاب صلاة الجماعه فقال لاتشدد على نفسك فى الطاعه.
فنمت فما قمت حتى طلعت على الشمس فجاء إلى أذنى فى همس .
وقال لاتحزن على مافات فاليوم كله أوقات .
فقلت له شغلتنى عن الدعاء أنى أريد الدعاء قال دعه إلى المساء .
حتى يتنزل عليك رب السماء فهممت أن أقول الأذكار ففتح لى دفتر الأفكار .
فعزمت على المتاب قال تمتع بالشباب .
فقمت لأحفظ المثانى (( أى القرآن)) فقال متع نفسك بالأغانى .
قلت هى حرام قال لبعض العلماء فيها كلام .
قلت احاديث التحريم عندى فى صحيفة قال كلها ضعيفة .
قلت لابد من اصلاح الاحوال قال لى أن الجنه لا تٌدخل بالأعمال فمرت أمامى حسناء فغضضت البصر قال وماذا فى النظر قلت فيه خطر.
قال تفكر فى الجمال فالتفكر حلال .
فاحذر من التسويف لأن التسويف مدخل من أهم وأخطر مداخل الشيطان
(( ياابن آدم أنما أنت أيام فاذا ذهب يوم ذهب بعضك ))
فاحذر من التسويف . وإذا قذف الله فى قبك حب طاعه معينه فقم الآن وقل (( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ )) ولاتفعل كبنى اسرائيل عندما تباطؤوا على دعوة الله لهم حتى سبقهم موسى فقال تعالى . (( وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿83﴾ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ ))

المدخل السابع :- هو أن يأتى الشيطان بين الداعيه وبين من يسمعوه

. فيوسوس الشيطان للمستمعين ويصرفهم للتركيز فى ملابس الداعيه وفى راتبه فينشغلوا بهذه الأمور عن أقوال الدعاه وتوجيهاتهم .
كما يدخل الشيطان أيضاً للموظف أو العامل فى عمله . فيوسوس إليه بأن زملائه فى العمل لايعملون مثلما يعمل ومع ذلك يتقاضون رواتب مثله وربما أكثر فيبدأ يتكاسل فى عمله بسبب وسوسة الشيطان له .
فيبدأ الشيطان يجعل من رزقه رزقاً حراماً لأنه تكاسل فى عمله .
والمفروض ألا تضيع دقيقة واحدة فى غير العمل . ولاتتكاسل مثل غيرك قال تعالى (( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ )) فلا تنشغل بالناس واجتهد فى عملك قال صلى الله عليه و سلم ((أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ))

المدخل الثامن: شيطان العٌبّاد

يأتى الشيطان للعابد فى صلاته كما قال (صلى الله عليه وسلم) (( إذا أُذن للآذان أدبر الشيطان فاذا دخل العبد فى الصلاة رجع له الشيطان فيدخل بينه وبين صلاته حتى لايدرى العبد كم صلى)) لدرجة أن البعض يعيد صلاته أكثر من مرة . وأقول لكم لايعيد أحدكم صلاته لأن النبى (صلى الله عليه وسلم) علمنا أن نسجد سجود السهو . ولا يعيد أحدكم وضوءه . قال (صلى الله عليه وسلم) ((الوضوء ثلاثه فمن تعدى فقد تعدى وأساء وظلم )) وكان النبى (صلى الله عليه وسلم) يصلى ذات يوم فتلفت عليه شيطان فقال (صلى الله عليه وسلم) فقبضت عليه حتى أحسست ببرد لسانه على يدى . وهممت أن أربطه على ساريه من سوارى المسجد ولكنى تذكرت دعوة سيدنا سليمان (( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )) ومن مداخل الشيطان أن يأتى لك إذا أردت أن تعمل عمل لله ويقول لك أنك غير مخلص . فإذا قال لك ذلك فقل له لادخل لك وادعوا الله أن يرزقك الاخلاص فى العمل .

كل واحد منا له شيطان وله ملك . وعلى قدر قرب الملك منك على قدر بُعد الشيطان . والمعاصى تُبعد الملائكة . والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم . فلا نريد أن نفعل معاصى تجعل الملائكة تنفر منا مثل الكذب والسجائر ونريد أن نُعًّوذ أبنائنا أى نحصنهم .

أولاً : ضع يدك على رأس إبنك وقل (( أعيذك بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه )) وهذه تعويذه النبى (صلى الله عليه وسلم) للحسن والحسين .

ثأنياً : تلاوة أو تشغيل سورة البقرة فى المنزل لأنها تطرد الشيطان .

ثالثاً : أن ندعو الله ونقول يارب حصنا ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .

رابعاً : التسميه عند الأكل وعند دخول المنزل .

خامساً : قراءة كتاب الاذكار للإمام النووى .

(( وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ))

ملخص لحلقة الداعية مصطفى حسنى

rania hassann rania hassann فتكات متميزة Fatakat 760662 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.