۩حملة مراجعة وتلخيص سلسلة احداث النهاية۩ الدرس الرابع 2024.

الحلقة الرابعة

هنتكلم عن الاختضار وعقوبة المعاصى وأثرها فى وقت الأحتضار وسكرات الموت ….

أحبتي في الله أحداث النهايه سلسله علميه منهجيه تجمع بين التاصيل العلمي و المنهج التربوي و الأسلوب الدعوي أقدمها للمسلمين في أنحاء الأرض في عصر تغط فيه الماديات و الشهوات و أنشغل فيه كثير من الناس عن ماهو آت و أنحرف فيه كثير من الناس عن منهج رب الأرض و السماوات أقدمها لنفسي و لإخواني لنصحح المسار و لنغير الواقع
أحداث النهايه تلك الأحداث تبدأ يقينا بالموت و تنتهي بالجنه إن شاء الله تعالى أسال الله جل و على أن يجعلني و إياكم جميعا من أهلها قال الله عز وجل {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجمعة8 متى تتنزل الملائكه على أهل الإيمان و الإستقامه لأهل العلم قولان


الأول:

قال علماؤنا تتنزل الملائكه على أهل الإيمان و التوحيد و الإستقامه و هم على فراش الموت في هذه اللحظات لحظات السكرات و الكربات تتنزل الملائكه بالتثبيت نعم بالتثبيت اللهم ارزقنا حسن الخاتمه تجلس الملائكه عند رأس المؤمن الموحد الصادق عند رأس المؤمنه الموحده الصادقه لتثبتها لتثبتها
( وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء) أين عن القول الثابت عن لا إله إلا الله محمد رسول الله و يفعل الله ما يشاء ترى فلان على فراش الموت يبتسم و ينظر و كأنه يخاطب ؤناسا هو وحده الذي يراهم و كل من يجلس معه في الغرفه لا يرى شيئا . لأنه بدأ بالفعل ينتقل أثناء الإحتضار إلى عالم الآخره . بدأ يعاين ملائكه الله جل و على فتراه يردد بلسانه و يتهلل و جهه يردد كلمه التوحيد يقول لاإله إلا الله محمد رسول الله بيسر و سلاسه و سهوله ليه ؟ و خلي بالك مش اللسان ده هوه إلى هينطأ ده خلاص أنتهى وقت التنظير وقت الجعجعه وقت الكذب وقت النفاق و قت الرياء وقت التملق أنتهى وقت هذا لا ينطق في هذه اللحظات إلا من صدق رب الأرض و السماوات و صدقه رب الأرض و السماوات إلا من عاش طوال حياته على كلمة التوحيد على لا إله إلا الله محمدا رسول الله أو محمدٍ رسول الله و اللغتان صحيحتان لا ينطق كلمته التوحيد في هذه اللحظات إلا من عاش عليها على التوحيد هتعيش على الطاعة هتموت على الطاعة و تبعث على الطاعه قال عليه الصلاه و السلام (إنما الأعمال بالخواتيم )

يدخل علي طالب و هو يبكي و يستحلفني بالله أن أدعوا الله لوالده في لعل الله عز و جل أن يستجيب دعوه رجل صالح من هذه الجموع التي تحضر معنا الدرس و رأيت التأثر البالغ على ابننا هذا قلت أخي الحبيب ما الأمر قال توفي والدي أسال الله أن يرحمه قال يا شيخ لكن الموته كانت بشعه قلت أخبرني لعلي أذكر الناس فقال لي كان والدي قوياً جداً لدرجه انه قال لا يذكر أن والده أشتكى مرضاً أو ألماً قط رزقه الله صحاً وعافيه قال و في هذا اليوم شعر بألم في بطنه بعد تناول الغذاء و رأى أنه بحاجه إلى التقيء – إلى أن يخرج ما في بطنه – قال فدخل إلى دورة المياه – الخلاء – و وقف على الحوض و ظل يصرخ و يخرج ما في جوفه و يصرخ صرخات نسمعها و يخرج ما في جوفه قال فلما طالت و قفته و هو لا يزال يحتاج إلى هذا برك على ركبتيه من شده الألم و وضع فمه قريبا من المرحاض – أعزكم الله قرب فمه كلما أراد أن يقيء قاء داخل المرحاض لأنه لا يستطيع القيام قال و إذ بنا نسمع صرخه صرخه شديده فدخلنا فوجدنا و جهه في المرحاض بعد هذه الصرخه فقد الحركه رفعناه و جدنا روحه قد فاضت إلى الله عز وجل – يارب سلم – كان يتعامل بين الناس بالربا كان يخرج الألف ألف و خمسميه قلت آآه هذه هذه كان يأكل الحرام و يأكل أوموال الناس بالباطل فليأكل من أين من المرحاض من المرحاض فلتكن هذه الخاتمه
قال تعالى -(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)- [البقرة/275]

يحدثني اخّ آخر في زماننا في عصرنا و يقسم لي بالله أن جاره الذي كلن يسكن في الطابق العلوي كان مدمناً لسماع الأغاني الأجنبيه و غير الأجنبيه و الموسيقى الصاخبه يقول ذكرته بالله تبارك و تعالى مراراً و تكرارا فلم يتذكر لكن الذي يزعجني أنه يصر على ان يرفع صوت جهازه بصوره مقززه مؤذيه بدعوى الحريه أنا حر و كأن الحريه لا حدود لها يقول و عدت من عملي في يوم من الأيام فسمعت بكاءا و صراخ من النساء و الأولاد قلت ما هذا ؟ قالو فلان بيحتضر يقول و أسمع الغناء بصوت مرتفع و صت هذا البكاء و الصراخ فصعدت يا أخوه يا ناس أبوكم يحتضر و لا زلتم تصرون على وضع الغناء في هذه اللحظات ضعوا القرآن فالمكان الآن تحضره ملائكه الله عز و جل قالوا و الله عنك حق لو تكرمت تجبلنا شريط قرآن أحضر لنا شريطاً من أشرطه القرآن قال و الله يا شيخ نزلت بسرعه أحضرت شريطاً للقرآن و وضعته في يدي في الكست يقول و بعد لحظات و إذ بالرجل في لحظه صحوه بين السكرات و الكربات حين سمع قرآن قال لا لا لا أنا مش عايز أسمع الصوت ده انا مش عايز أسمع القرآن أتركوا الغناء لأن الغناء هو الذي يسعد قلبي قال خرجت و الله أبكي و لم يتكلم الرجل بكلمات إلا هذا – يآ الله – إنما الأعمال بالخواتيم

(((((الخواتيم ميراث السوابق)))))

ما معنى هذه الكلمات الخواتيم ميراث السوابق يعني من عاش على طاعه كانت خاتمته على الطاعه و من عاش على المعصيه كانت خاتمته على المعصيه -( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )- [فصلت/30]
الله ما شاء الله فلان كان بيبتسم على فراش الموت حق له بشر بشر ؟ أيوه و هو على فراش الموت بشر بمنزلته بشر بمكانته بشر بملائكه التثبيت تثبته متخفش متحزنش أنته مين ؟ من أنتم ؟ من أنتم ؟ فيكون الجواب ( نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلا من غفور رحيم )- [فصلت/32]
هذا هو القول الأول لعلمائنا في الوقتين الذين تتنزل الملائكه فيهما على أهل الإيمان و الإستقامه
القول الثاني
قل علمائنا تتنزل الملائكه على أهل الإيمان و الإستقامه عند الخروج من القبور يوم البعث و النشور رب العزه ذكر أنه في ناس هتمشي لما تخرج من القبور لما تبعث تمشي على و جوههم -(وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا)- [الإسراء/97] لا يسمع لا يتكلم لا يرى و هو على وجهه إلى أين ؟ إلى جهنم و لا حول و لا قوه إلا بالله كلما خبت زدناهم سعيراً و في الصحيحين من حديث أنس أنه صلى الله عليه و سلم قال ( يحشر الكافر يوم القيامه على وجهه قالوا يا رسول الله كيف يحشر على وجهه قال عليه الصلاه و السلام إن الذي أمشاه في الدنيا على قدمين قادر على أن يمشيه يوم القايمه على وجهه ) في روايه في سنن الترمذي بسند حسن أنه صلى الله عليه و على آله و سلم قال يحشر الناس يوم القيامه ثلاث أصناف صنف مشاه يمشون و صنفاً ركبناً يركبون و صنفاً على و جههم اما الذين يركبون فهم المتقون قال تعالى -( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا )- [مريم/85] أي ركبانا و صنف يمشي و الصنف الثالث على و جهه قيل كيف يحشر على وجهه يا رسول الله قال إن الذي أمشاه في الدنيا على قدمين قادر على أن يمشيه يوم القايم على وجهه فتتنزل الملائكه على أهل الإيمان و التوحيد و الإستقامه و هم يخرجون من القبور أول ما يخرج المؤمن التقي و المؤمنة التقيه من القبر يجد الملائكه في إستقباله قد هيأت له من ركائب الآخره مالا يعلم جماها و جلالها إلا من أعدها جل و تعالى ليركب المؤمن التقي –( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا )- [مريم/85] أي ركبانا و الملائكه في إستقبال المؤمنين المتقين الصادقين بهذه البشرى -( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلا من غفور رحيم )- [فصلت/32]
أسأل اله جل في علاه أن يختم لي و لكم خاتمه التوحيد و الإيمان اللهم أسترنا فوق الأرض و سترنا تحت الأرض ويوم العرض و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

قلبى مطمئن بذكر الله قلبى مطمئن بذكر الله 268591_9.gif فتكات ست الكل Fatakat 268591 nc – usa

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.