حكمتان فى وضع اليد على الفم عند التثاؤب… 2024.

الحكمة الاولى هى عدم تنويل الشيطان مراده…

قال النووي : قال العلماء أمر بكظم التثاؤب ورده ووضع اليد على
الفم لئلا يبلغ الشيطان مُراده مِن تَشويه صُورته ، ودُخوله فَمه ،
وضَحِكه منه…

أمَر النبي صلى الله عليه وسلم بِكَظم التثاؤب في الصلاة وفي غيرها ،
فقال عليه الصلاة والسلام : التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم
فَلْيَرُدَّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : ها ؛ ضَحِكَ الشيطان . رواه
البخاري ومسلم ….

وفي رواية : فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان

وفي لفظ : " اِذَا تَثَاوَبَ اَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ فَاِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ "…

اما الحكمة الثانية وهى من الناحية الصحيه…

التثاؤب هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي
للشهيق لأنه ليس مجهزا بجهاز لتصفية هواء الشهيق كما هو في الأنف ، فإذا
بقي الفم مفتوحا…

هكذا أثناء التثاؤب تسرب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم
مختلف أنواع الجراثيم والغبار والهباء والهوام ، لذلك جاء الهدي النبوي
الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو
بظهر اليد اليسرى…

سبحان الله ولا اله الا الله والحمد والله اكبر…
منقول للافادة

رجائى الله رجائى الله فتكات نشيطة Fatakat 282048 alex – egypt

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.