ينبغى لمن كان له وظيفه من الذكر فى وقت من ليل او نهار او عقيب صلاه او حاله من الاحوال ففاتته ان يتداركها و ياتى بها اذا تمكن منها و لا يهملها فانه اذا اعتاد الملازمه عليها لم يعرضها للتفويت و اذا تساهل فيها سهل عليه تضييعها فى وقتها فينبغى ان يتداركها حتى يصدق عليه انه مديم للذكر مواظب عليه و قد كان الصحابه رضى الله عنهم يقضون ما فاتهم من الاذكار التى كانو يفعلونها فى اوقات مخصوصه عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من نام عن حزبه او عن اى شئ منه فقراه ما بين صلاة الفجر و صلاة الظهر كتب له كانما قراه من الليل رواه مسلم فاللهم اجعلنا ممن يستمعون الى القول فيتبعون احسنه انك ولى ذلك والقادر عليه
بتحب الاسلام بتحب الاسلام فتكات نشيطة Fatakat 906412 الاسكندريه – مصر