القضية الشائكة اللى بيزعم اعداء الاسلام انها وحشية وشهوانية وتصرف غير مقبول وانتقاص من حق المرأة وظلم ليها وغيرها من الافترائات
انا مش فاهمة بصراحة ازاى يجرؤ الغرب على الثورة ضد تعدد الزوجات (المحدود) عند المسلمين ومع ذلك هما عندهم الزنا منتشر انتشار فظيع فى مجتمعهم !!
يعنى يبقى حلو لما يبقى عندهم زوجه واحده فى الظاهر بس فى السر ليهم مليون صاحبة ؟؟ هو ده الصح !!
مالكم كيف تحكمون
احنا لما نوزن الامور بميزان مستقيم هنلاقى ان تعدد الزوجات فى الاسلام اللى بيحمى ويحفظ ويكسو ويُغذى الزوجة ويديها حقوقها كاملة ارجح فى الوزن من الزنا اللى بيسمح ان الراجل يتخذ المرأة صديقة ليه ولشهواته ونزواته ولما ياخد منها اللى هو عاوزه يرميها فى الشارع
اللى فات ده على فكرة مش كلام حد من دعاة الاسلام .. ده كلام
( أني بيزانت ) زعيمة التيوصوفية العالمية فى كتابها الأديان المنتشرة في الهند
الإسـلام ماأنشأش التعـدد هو حدده وقننه بس ومأمرش بيه على سبيل الوجوب
لا
هو قال انه شئ مباح وقيده بضوابط
الإسلام لما جاء كان الرجل فى الجاهلية بيتزوج بما شـاء مِنْ النساء ، لدرجة ان فى منهم اسلم وعنده عشر زوجات فحدد الإسلام العدد بأربع زوجات بس
ولما حدد الله التعدد بأربعة ما اوجبوش على عباده هو بس أباحـه ليهم بشروطه من العدل والاستطاعة
يعنى يكون الراجل عادل بين زوجاته فى النفقة والمبيت (((اما الميل القلبى فلا يؤاخذ عليه وده هو المقصود لما القرآن قال (ولن تعدلوا) كان المقصود بيها الميل القلبى مش المقصود بيها عدم العدل مطلقا))
ويكون قادر ومستطيع صحيا وماديا وده مالوش علاقة اذا كانت الزوجة مقصرة او لأ يعنى التعدد مباح فى حالة قدرة الراجل على الشروط اللى فاتت
وإذا لم يكتفى الراجل بزوجة واحدة ، أو كانت زوجته عقيم لا تُنجب ،وغيرها ، فإن الشريعـة الإسلامية لقت ليه مخرج يعنى ساعتها يقدر يتزوج واحده تانية تناسبه من غير ما يضطر انه يقع فى عرض حد او يغش المجتمع وده بدوره بيؤدى لاختلاط الانساب و مشاكل الزنا اللى كلنا عارفينها
او لو عايش فى الغرب فى ديانة غير الاسلام ممكن يفكر يتخلص من زوجته علشان يقدر يتجوز غيرها
وده مش بعيد ولا مجرد احتمالات دى حقائق مؤكده
[ في تقرير لمكتب البحث الفيدرالي الأمريكي عام 1979م قدّر أن (40% ) من النساء اللاتي يتعرضن للموت يقتلهن أزواجهن ! ]
[ وتقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق : هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكيا ]
هما بأه عايزين المسلمين يقتلوا فى زوجاتهم علشان يقدروا يتجوزوا غيرها ولا عايزين النساء تفضل من غير زواج ؟ معروف ان عدد النساء اكتر من الرجال
و الحروب والحوادث بتودى بحياة الرجال ف النساء بتترمل
طيب هايبقى مين للارامل والمطلقات ان لم يكن التعدد حل من الحلول
لمـا توفِّيَ زوج حفصة بنت عمر بن الخطاب جاء عمر يعرضها على أبي بكر وعثمان حتى تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري .
وده باب واسع للمواساة في الإسلام ، وحكمة بالغة في مشروعية التعدد .
وفى شواهد كتير ومواقف وتجارب مرت بينا لستات اترملت وهى فى شهر العسل وفى منهم اللى مقضتش سنة واحده مع زوجها واتوفى دول يروحوا فين ؟
مش ممكن تكون لا قدر الله بنتك ؟ او اختك ؟ او حد من قرايبك ؟
هاتتمنى ليها ايه ساعتها
تفضل كده وحيدة ولا تحاولى تطلبى ليها الستر ولو فى ظل راجل متزوج ؟
ليه بأه الاعتراض على حُكم أحكم الحاكمين ؟؟؟
ليه نعترض على شرع فيه مصلحتك ومصلحة بنات جنسك ؟
الغربيون بأه العادى بتاعهم التعدد ولكن مع الصاحبات والعشيقات ف تلاقى الواحد عنده اكتر من صاحبة ويمكن يقصر مع زوجته ف هى كمان تصاحب واحد ولا اتنين والحياة ايزى خالص
ده بأه اللى عادى ؟؟
يعنى هما يصاحبوا واحده واتنين فى الحرام انما يتجوزوهم فى الحلال لأ ؟
مش معنى يا بنات ان فى ازواج من عادلين او مش ملتزمين بالشرع فى الموضوع ده ان العيب يبقى فى المنهج
لأ العيب فى الشخص انما المنهج سليم من لدن حكيم خبير عليم بأحوال عباده
يعنى خاللوا بالكم اوى اننا منعترضش على التعدد كحكم لان بعض العلماء قال ان ده باب من ابواب الكفر والعياذ بالله لانه اعتراض على تشريع ربانى
انما احنا نقول هل التعدد يناسب فلان من الناس او لا
لان التعدد ممكن يناسب واحد قادر عليه من حيث الحقوق والواجبات بس ميناسبش واحد تانى مثلا مش هايعدل او مش هايقدر يقوم بحقوق الزوجة التانية او الاولى وهكذا
دى كان الفكرة العامة عن الشبهة المعروفة بخصوص التعدد وتوضيح ان التعدد كان موجود فى الجاهلية من قبل الاسلام والاسلام حط له ضوابط وقننه زى ما وضحنا
الحلقات اللى فاتت
هنا
#2
*دوما لك الحمد* *دوما لك الحمد* 24649_83.gif اللهم ردنى إليك ردا جميلا Fatakat 24649 فى حضن جوزى وولادى – بيتى مملكتى
