الاعجاز العلمى فى القران الكريم ..سبحان الله ….متجدد ان شاء الله 2024.

أوتاد الجبال الجليدية

…نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر، ولكن هناك جذرله ليمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر، وقد كانت جذور الجبال الجليديةسبباًفي غرق الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر.

ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300مليون طن. هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن، ولكنالقرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى:

(وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7].

تأملوا معي كيف أن هذا الجبل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض!

سبحانك يا ربي

(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ)

اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين:

صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية

وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف… هذه النجوم من خلال كلمتين:

(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ)

[الطارق: 1-3]. فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول:

سبحان الله!
سبحانك يا ربي سبحانك

منطقة التقاء النهرين سبحان الله صورة حقيقية لمنطقة يلتقي بها نهر Rio Negro ونهر Solimões في البرازيل، ويلتقيان لمسافة تمتد لأكثر من خمسة كيلو مترات ولا تختلط مياههما! لهما كثافة ودرجة حرارة مختلفة.
النهر الأول على اليمين يحوي ترسبات من تربة الجبال ولذلك يظهر باللون البني، أما النهر الثاني على اليسار فهو قاتم بسبب النباتات المتحللة القادمة من الغابة.

إن هذه الظاهرة لها تفسير علمي اليوم، وهو مجموعة القوانين الفيزيائيةالتي تحكم حركة السوائل، مثل اختلاف الكثافة والملوحة ودرجات الحرارة. هذه القوانين تضمن عدم طغيان أحد النهرين على الآخر، على الرغم من التقائهما بشكل مباشر. فسبحان الله الذي وصف لنا التقاء الأنهار والبحار قبل 14قرناً فقال:
(وَهُوَالَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].

وبالطبع هذه الآية تتحدث عن التقاء البحر المالح بالنهر العذب، وتشكل منطقة البرزخ بينهما، ولكن ما نراه في الصورة حالة شبيهة بالتي وصفهاالقرآن، حيث تلتقي المياه العكرة مع المياه الصافية، ولكل منهما درجة ملوحة تختلف عن الآخر، ولا يختلطان إلا بحدود ضيقة جداً.

سبحانك يا ربي

وكل سنه وانتوا طيبين ورمضان كريم ولو عجبكم الموضوع اكمل باذن الله

نونه نبيل نونه نبيل 125839_1.gif فتكات هايلة Fatakat 125839 بلاد الله – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.